أعرب اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا عن تضامنه المطلق مع المطران عطا الله حنا.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم، أن المطران حنا هو مطران فلسطين والقدس والثوابت الوطنية والقومية.
ورأى الاتحاد في قرار البطركية نقل المطران الى عكا، بمثابة نفي وإبعاد للمطران عن القدس عاصمة فلسطين المحتلة.
كما أكد أن قرار إبعاد المطران عطالله حنا عن القدس والضفة مقصود وتم مع سبق الإصرار وربما عقاباً له على مواقفه القومية والوطنية المشرفة وعلى وقوفه ضد باعة ممتلكات الكنيسة للكيان الغاصب.
واعتبر الاتحاد أن هذا القرار الظالم بحق المطران الأبيّ يجيء لثنيه عن مواقفه الوطنية والعروبية الصلبة والمحترمة والتي تشكل إحراجاً كبيراً للمطبعين وللمستسلمين من الفلسطينيين والعرب.
وتابع البيان:”كما أنه ليس سراً إن قلنا إن المؤامرات على المطران متواصلة ولم تتوقف من قبل أعداء العروبة وتعريب الكنيسة وباعة ممتلكاتها للعدو، ومن قبل الذين لا يعجبهم انحيازه لثوابت شعب فلسطين وللعروبة.
عملية نفي وإبعاد المطران عطا الله حنا عن القدس بحجة النقل الى عكا، رغم كل ترحاب أهلنا وشعبنا به هناك وفي كل فلسطين المحتلة شيء مؤلم ومخجل ومحزن”.
وأشار بيان الاتحاد إلى أن القدس والضفة والشعب الفلسطيني وقضيته يحتاجون هذا الصوت القومي العربي المسيحي في عاصمة فلسطين وليس في مدينة عكا التي تحب المطران ويحبها، وشدد الاتحاد على أن المطلوب حملة ضاغطة على الجهات الرسمية الأردنية والفلسطينية باتجاه الكنسية والبطركية من أجل إبطال هذا القرار الخطير.
ودعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا كل الفصائل والقوى والاحزاب والحركات والمؤسسات والمراكز والشخصيات الفلسطينية الفاعلة،للوقوف صفاً واحداً خلف المطران وضد قرار البطركية… وطالبهم جميعاً ومعهم أتباع البطركية في البلاد ومنطقتنا العربية وبالذات أتباع البطركية في فلسطين المحتلة، بتوجيه الرسائل للجهات التي إتخذت قرار النفي، من أجل إلغاء قرارها والابقاء على المطران الثابت على الثوابت في مكانه الطبيعي بالقدس والضفة.
وختم الاتحاد بيانه موجها التحية للمطران عطا الله حنا ومواقفه الشجاعة ونضالاته الوطنية.
