فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عقوبات على سبعة أفراد روس وخمسة كيانات بسبب التلاعب بالمعلومات الرقمية. وأفاد بيان أصدره المجلس الأوروبي أمس الجمعة، بمسؤولية هؤلاء الأفراد والكيانات عن حملة أطلق عليها أخبار موثوقة حديثة «آر آر إن» والتي هدفت إلى تشويه المعلومات ونشر دعاية لدعم حرب روسيا على أوكرانيا.
وأضاف البيان: هذه الحملة التي شاركت فيها هيئات حكومية أو هيئات مرتبطة بالدولة في روسيا، تعتمد على صفحات الكترونية زائفة تنتحل هوية المنافذ الإعلامية الوطنية والمواقع الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى حسابات زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي».
كما تشمل الإجراءات العقابية ضباطاً بجهاز المخابرات العسكرية الروسية «جي يو آر»، يتردد أنهم أسسوا منظمة واجهة تسمى معهد الشتات الروسي، من أجل الحملة.
وتم تجميد أصول وفرض حظر سفر على انفوروس، وهو عبارة عن منفذ الكتروني مسؤول عن إنشاء أكثر من 270 منفذ إعلامي الكتروني بالوكالة، وثلاثة من مؤسسيه.
وتم فرض عقوبات على أنو ديالوج، وهى منظمة روسية غير ربحية، وعلى شركتي تكنولوجيا روسيتين، بالإضافة إلى معهد الشتات الروسي.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نحو 1800 شخص لتقويضهم، أو تهديدهم، وحدة أراضي وسلامة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، وفق البيان.