قال نائب وزير الإعلام السابق وعضو مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ فؤاد الحميري إن آخر معارك الشرعية لن تصلح إلا بما صلح به أولها، في إشارة إلى المقاومة الشعبية التي أعلنت مؤخراً توحد مجالسها في كيان “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية “.
وقال الحميري في مقطع فيديو تناولته مواقع التواصل الاجتماعي إن المقاومة الشعبية أوجدت موطئ قدم منذ البداية للسلطة من أجل أن تنطلق من خلاله إلى استكمال التحرير.
وأكد نائب وزير الإعلام السابق على أن المقاومة الشعبية هي الطريق الوحيد الذي يتواجد الشعب من خلاله كفاعل حاضر بطريقة مباشرة، وتغييب الشعب قصداً عبر ضرب مؤسساته الدستورية هو من استدعى المقاومة.
وأوضح الحميري أن المقاومة هي حامي الجيش والسلطة، وهي من أنجبتهما ويجب عليها حمايتهما.
وخاطب الحميري المقاومة بقوله: يجب أن ترفضوا المسكّنات وألا تنخدعوا بالمسكّنين ويجب أن تستمر المقاومة بفاعليتها حتى عودة الجسد اليمني صحيحا.
وكشف الحميري عن أن استدعاء المقاومة الشعبية في هذا التوقيت جاء لحماية المشروع الوطني من السقوط في مستنقع الحروب بالوكالة، فهناك من يقدم اليمن اليوم كساحة حرب بالوكالة ويقدم اليمنيون كأذرع وأدوات لهذا الصراع.
واختتم الحميري حديثه بأن المقاومة الشعبية استُدعت لحماية البلد من السقوط في وحل اللا مشروعية، كون هناك محاولات بل ما إقدام لتصفية ما تبقى من شرعية السلطات اليمنية المختلفة، ولن يستطيع أحدا إيقاف ذلك سوى الشعب عبر وسيلته الوحيدة التي يحضر من خلالها بشكل مباشر وهي المقاومة الشعبية.
