بعد منعه في لبنان والكويت.. ما مصير عرض فيلم “باربي” في مصر؟

11 أغسطس 2023
بعد منعه في لبنان والكويت.. ما مصير عرض فيلم “باربي” في مصر؟

يتصدّر فيلم الدمية الشهيرة Barbie، “الترند”، نتيجة انتشار التساؤلات حول مصير عرضه في الدول العربية، بعدما أصدرت الجهات المسؤولة في لبنان والكويت قراراً بعدم عرضه.
وفي التفاصيل، أصدر رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية في الكويت لافي السبيعي، قراراً بمنع عرض Barbie، في دور السينما الكويتية، مُعللّاً سبب هذا القرار بأنّ الفيلم يحرّض على مخالفة العادات والتقاليد، ويدعو لأفكار دخيلة على المجتمعات العربية من بينها “المثلية الجنسية”.
الحال نفسه في لبنان، حيث أكّد وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، أنّ الفيلم يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي، فضلاً عن تسويقه فكرة رفض وصاية الآباء على الأبناء، وفكرة الزواج بشكل عام، لذا فإنّه يتعارض مع القيم الأخلاقية اللبنانية، وأصدر قراراً بمنع عرضه.
انتشرت التساؤلات حول مصير عرض الفيلم في مصر، فعلى الرغم من بدء دور العرض السينمائية الترويج له في شهر تموز (يوليو) الماضي، والتأكيد على عرضه في هذا الشهر، لكن تمّ تأجيله لنهاية شهر آب الحالي.
وعلم “النهار العربي” أنّ الجهات المختصة في مصر، لم تحدّد حتى الوقت الحالي مصير عرض الفيلم، برغم أنّ إحدى دور السينما أعلنت رسمياً عن انطلاق عرضه في الصالات اليوم الجمعة 11 آب، في الوقت الذي تنتشر فيه الدعوات إلى منعه.
فيلم “باربي” تعرّض لعدد من الانتقادات بسبب قصته التي تدور حول الدُمية الشهيرة التي يقرّر أهل بلدتها طردها منها لأنّها ليست مثالية، لذا تقرّر أن تبدأ رحلتها حول العالم كي تثبت جدارتها.
الفيلم هو النسخة الحيّة للدمية الأكثر شهرة عالمياً والتي طُرحت في الأسواق للمرّة الأولى في العام 1959.
ويحقّق الفيلم نجاحات ملموسة منذ أن تمّ طرحه الشهر الماضي، حيث يتصدّر قوائم شباك السينما الأميركية والعالمية، إذ بلغت إيراداته في أميركا نحو 478 مليون دولار، كما تخطّى حاجز المليار دولار عالمياً خلال الساعات القليلة الماضية، ما يجعله مرشحاً للفوز بجوائز مهرجان الأوسكار في دورته المقبلة.
موجة “باربي” الوردية التي تضرب العالم، لن تصل إلى الكويت ولبنان. إذ منعت الكويت عرض فيلم المخرجة الأمريكية غريتا غيرويغ لأنه “يروّج لأفكار دخيلة على المجتمع”، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني من السلطات الرقابية، حظر الفيلم، لأنه “يتعارض مع القيم الأخلاقية”.
وقال المرتضى، في بيان أصدره الأربعاء، إن الفيلم يروّج للمثلية والعبور الجنسي، “ويُسوّق فكرة بشعة مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة”.