يدين المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية العملية الإرهابية التي حدثت في مديرية مودية بمحافظة أبين، ونتج عنها اغتيال قائد الحزام الأمني بأبين العميد عبد اللطيف السيد ورفاقه.
والمجلس إذ يتقدم بالتعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا وذويهم فإنه يستنكر هذا العمل الإرهابي ويؤكد على موقفه الرافض للإرهاب والأفكار المتطرفة التي توفرها البيئة المختلة التي أحدثها الانقلاب الحوثي وفكره المنحرف وسلوكه الأكثر تطرفاً ودموية، والذي أدى إلى تقويض الدولة وتسبب في توسيع دائرة العنف والعنف المضاد والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بتكاتف الجهود ودحر الانقلاب واستعادة الدولة.