ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، بـ”الاتهامات الموجهة إليه في جورجيا بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية”، معتبراً أنها “زائفة”.
وقال عبر “تروث”: “”لماذا لم يوجهوا التهمة لي قبل سنتين ونصف؟ لأنهم يريدون القيام بذلك وسط حملتي السياسية”.
ووافقت هيئة محلفين كبرى في جورجيا، أمس الإثنين، على توجيه لائحة من 10 تهم لترمب في قضية محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 في هذه الولاية.
وستكون هذه رابع لائحة اتهام ترفع ضد ترمب هذا العام، الأمر الذي قد يؤدي إلى أول محاكمة متلفزة لرئيس سابق في التاريخ الأميركي، تشمل تهما تستخدم عادة لإسقاط رجال العصابات.
وكانت المدّعية العامّة المكلّفة الملفّ فاني ويليس، أمهلت ترمب و18 شخصاً اتُهموا الاثنين معه على خلفيّة ممارساتهم خلال انتخابات 2020، حتّى تاريخ الخامس والعشرين من آب للمثول أمام القضاء في جورجيا”. وقالت المدعية، إنّها “تريد أن تتمّ المحاكمة في هذه القضيّة “في غضون ستّة أشهر”.
ويواجه ترمب 40 تهمة جنائية بشأن ادعاءات تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرّية بعد مغادرته مهام منصبه في البيت الأبيض. وكانت عملية مداهمة من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترمب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا العام الماضي، قد أسفرت عن مصادرة آلاف الوثائق، من بينها نحو 100 وثيقة صنّفت على أنها سرّية.
وتتعلق الاتهامات الموجهة إليه سوء التعامل مع الوثائق وجهوده المزعومة لعرقلة مساعي مكتب التحقيقات الفيدرالي لمصادرتها. كما تركز معظم الاتهامات على احتفاظه المتعمد بوثائق تتضمن معلومات عن الدفاع الوطني، والتي تندرج تحت قانون التجسس.
وتوجد ثماني تهم أخرى تشمل التآمر لعرقلة العدالة، وحجب وثائق أو سجلات والإدلاء ببيانات كاذبة.
ولم يتضح بعد ما سيكون عليه تأثير لائحة الاتهام الجديدة الموجهة لترمب على محاولته الوصول إلى البيت الأبيض، إثر ترشيح الحزب الجمهوري لخوص الانتخابات الرئاسية.