أكدت سفيرة الأمم المتحدة للسلام، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لصحة المرأة الأفريقية “AWHPI” الأميرة موراديون أوغونلانا، أن “دولة الإمارات تعد لاعباً عالمياً ومؤثراً في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في التصدي لقضايا التغير المناخي عالمياً”.
وقالت أوغونلانا أنه: “على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول أديبك 2023 إن الدولة الإمارات لديها الابتكار والتكنولوجيا المتطورة اللازمة لخطة العمل في مواجهة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية وذلك بالتزامن مع استضافتها مؤتمر الأطراف للتغير المناخي 6COP2 قبل نهاية العام الحالي”.
وأضافت أوغونلانا أن: “الإمارات دائماً تسبق الزمن بإنجازاتها ونجاحتها، لذلك نحن واثقون من جهودها في مختلف المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بملف التغير المناخي”، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وذكرت أن “معرض ومؤتمر أديبك يعتبر الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم، حيث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة”.
وأوضحت أوغونلانا، أنها “شاركت في مناقشات الجلسة الرئيسية في مؤتمر “أديبك” ضمن قادة الطاقة والمدافعين المؤثرين في الصناعة لتحفيز حوار مفتوح حول التنوع والعدالة والشمول، ودورهم الأساسي في خلق مستقبل أكثر توازنًا وشمولًا”.
وأكدت أن “عمق العلاقات بين دولة الإمارات ومختلف الدول الإفريقية في شتى المجالات والقطاعات”.
وقالت أوغونلانا، إن “مشروع إفريقيا 259، هو برنامج يهدف إلى دعم تنفيذ المشاريع الرئيسية لأجندة عام 2063، الإطار الاستراتيجي لتحول القارة الإفريقية اجتماعياً واقتصادياً على مدى الـ50 عامًا المقبلة، مشيرة إلى هذا البرنامج بدأ في عام 2021 خلال مؤتمر أديبك بأبوظبي، استجابةً لنتائج مؤتمر COP26 في غلاسكو”.
وأضافت أن: “البرنامج يهدف إلى وضع البنية التحتية الأساسية لتمكين الدول الأفريقية من المنافسة على قدم المساواة في الساحة العالمية، ويركز البرنامج على مجالات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والقضاء على الجوع، والمساواة وتمكين النساء، والتطوير، والبنية التحتية والابتكار”.
وذكرت أوغونلانا، أنه “من خلال التركيز على هذه الأهداف المستدامة، يمكن للدول الأفريقية تعزيز التجارة والاستثمار، والسلام والأمان، والتوافق مع الجماعات الاقتصادية الإقليمية الخمس في إفريقيا، كما يعمل البرنامج كذلك على استخدام التكنولوجيا والحلول الحديثة لمعالجة التحديات والفرص التي تواجه القارة”.
وأشارت إلى أن “البرنامج يسعى للعمل بشراكة مع جهات مختلفة في الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والجماعات الاقتصادية الإقليمية، وحكومة الولايات المتحدة من خلال البنك الدولي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمنظمات غير الحكومية”.