يوم حافل آخر من التصعيد في غزة متصاحباً بمناوشات عالية الوتيرة جنوباً، فقد أدى إطلاق ٤ صواريخ من الأراضي اللبنانية من خراج علما الشعب باتجاه حنيتا وتل مراد، حيث على أثرها بدأت الاشتباكات بين عناصر أخضر بلا حدود والجيش الإسرائيلي.
كما تواصل في اليوم التاسع من عملية “طوفان الأقصى”، القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 2670، والجرحى إلى 9600.
جنوباً، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل فسفورية في محيط بلدة الضهيرة جنوبي لبنان، في وقت نقلت قناة الجزيرة عن وسائل إعلام إسرائيلية، دعوة الإسرائيليين في المناطق الواقعة بعمق 9 كم من الحدود مع لبنان لالتزام الملاجئ.
وفي السياق تنبى “الحزب” الهجوم على ثكنة حانيتا الإسرائيلية وقال في بيان: “استهدفنا ثكنة “حانيتا” بالصواريخ الموجّهة واصبنا دبابتين ميركافا” وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاه وأسراه، مؤكداً ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1400 خلال عملية طوفان الأقصى.
كذلك أشار في بيان إلى أن عدد الجرحى بلغ 3500.
كما قدّر عدد الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة بـ120.
الى ذلك، أصيب 3 عناصر من الجيش اللبناني بجروح غثر قصف إسرائيلي قرب مواقعه في جبل البلاط.
كما أستهدف إطلاق نار الكاميرات المثبتة على السياج الحدودي قرب منطقتي المطلة وكريات شمونة، وسط دعوات لسكان المستوطنات لملازمة منازلهم.
توازياً، اتصل الرئيس الفرنسي بنظيره الإيراني ابراهيم رئيسي محذراً من تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس يشمل لبنان.
وقصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخين محيط بلدة كفر كلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، ليعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً عن استهداف أهداف لـ”الحزب” في لبنان.
وكان “الحزب” قد تنبى في وقت سابق من اليوم، الهجوم على ٥ مواقع إسرائيلية على طول الخط الحدودي بالأسلحة الرشاشة، و اعلنت “كتائب القسام” تعلن عن قصف شمال إسرائيل بـ20 صاروخاً.
ومساء قال وزير الخارجية في حكومة نصريف الأعمال عبدالله بو حبيب: لا قدرة لحكومة تصريف الأعمال على ضبط “الحزب” على الرغم من الحوار الإيجابي مع الحكومة.
