تجددت التصاعدات العسكرية في منطقة الصراع بين إسرائيل وحماس مع تقارير عن تصاعد القصف الصاروخي من قبل حركة حماس نحو مدن إسرائيلية من بينها عسقلان وأسدود، بالإضافة إلى المستوطنات الواقعة في غلاف قطاع غزة. يأتي هذا التصعيد بعد تصاعد الأحداث العنيفة في القطاع، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط عدد من القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي قرب مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة، فيما يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، حيث ارتفع عدد الضحايا من الفلسطينيين إلى نحو 3800، منذ بدء القصف في 7 تشرين الاول.
وأكد إعلام فلسطيني مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات في القصف الإسرائيلي على خان يونس. وذكر التلفزيون الفلسطيني أن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا في هذا القصف، الذي وصفه بأنه “مجزرة جديدة”.
وأبلغ شهود عيان بأن قصفا استهدف منزلا سكنيا في محيط مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا” يقطن بها نازحون في حي الأمل بغرب خان يونس.
ورصد شهود في مستشفى ناصر الطبي وصول جثث 5 قتلى على الأقل وعدة إصابات جراء الاستهداف. وتزامنا، أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط قتلى وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي على أحد المنازل في حي الأمل، لكنه لم يحدد عدد الضحايا بالضبط. يأتي ذلك فيما أفادت الإذاعة الفلسطينية بأن وزارة الصحة تقول إنه لا مخزون للأدوية في كل المستشفيات.
ونقلت إذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الخميس، عن وزارة الصحة قولها إنه لا يوجد مخزون للأدوية في كل المستشفيات. وذكرت وزارة الصحة أنها تخشى نفاد الأدوية بشكل نهائي “قريبا”، بحسب الإذاعة الفلسطينية.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن إياد الجبري، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، قوله في وقت سابق اليوم إن المخزون الاستراتيجي للأدوية واللوازم الطبية بالمستشفى قد نفد.