وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، موقف اللجنة الأولمبية الدولية تجاه الرياضيين الروس بالتمييز العرقي، وذلك خلال حديثه في بيرم ضمن المنتدى الدولي “روسيا قوة رياضية”.
وندد الرئيس الروسي بسلوك اللجنة الأولمبية الدولية التي “تعتبر الدعوة إلى الألعاب الأولمبية ليست حقاً غير مشروط لأفضل الرياضيين، بل امتيازا”.
وقال بوتين: “بفضل بعض قادة اللجنة الأولمبية الدولية الحديثة، تعلمنا أن الدعوة إلى الألعاب ليست حقا غير مشروط لأفضل الرياضيين، ولكنها نوع من “الامتياز”، بحسب ما نقلت “قناة روسيا اليوم”.تابع: “ولا يمكن الحصول عليه (الامتياز) من خلال النتائج الرياضية، ولكن من قبل البعض”.
أضاف بوتين بسخط: “هذا نوع من اللفتات السياسية التي لا علاقة لها بالرياضة على الإطلاق، وأن الألعاب الأولمبية نفسها يمكن استخدامها كأداة للضغط السياسي ضد أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة، كتمييز عرقي فج ضد الروس”.
كما أشار بوتين إلى اقتراح عدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير الميثاق الأولمبي.
وقال إننا: “سمعنا أن الميثاق الأولمبي من المفترض أنه عفا عليه الزمن ولم يعد له طابع عالمي، واتخذ بعض المسؤولين الرياضيين لأنفسهم الحق في تحديد من ينطبق عليه هذا الميثاق الأولمبي، ومن لا ينطبق عليه، مثل هذه الأساليب تتعارض مع طبيعة الرياضة”.
وأعرب بوتين عن ثقته في أن هناك قيما لا يمكن خيانتها أو إلغاؤها أو استبدالها بشيء أو بيعها، إحداها بالتأكيد الرياضة وقوتها الموحدة، وهو معنى الحركات الرياضية العالمية
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية بسبب اعترافها بمنظمات إقليمية من أربع مناطق تقول موسكو إنها ضمتها من أوكرانيا، بحسب “رويترز”.
ولن تتلق اللجنتان الأولمبيتان في روسيا وبيلاروسيا دعوة رسمية لحضور دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 مثل الدول الأخرى في وقت لاحق من هذا الشهر بينما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستتخذ قرارا بشأن مشاركتهما في الدورة الصيفية المقبلة في وقت لاحق.