أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لنظيره السريلانكي رانيل ويكريميسينغه الجمعة أنه يريد “تعزيز الثقة المتبادلة” بين البلدين بينما تحاول الجزيرة الخروج من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
ويأتي الاجتماع بين رئيسي الدولتين بعد اتفاق الأسبوع الماضي بين البلدين على إعادة هيكلة ديون كولومبو حيال بكين.
وتخلفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 46 مليار دولار في نيسان 2022، بعدما واجهت نقصاً في النقد الأجنبي أدى إلى نقص لأشهر في الغذاء والدواء والكهرباء والوقود.
ويفترض أن توافق الصين بصفتها أكبر دائن لسريلانكا، على اي اقتراح تقدمه من كولومبو لإعادة هيكلة ديونها. وقالت الحكومة السريلانكية الأسبوع الماضي إنها حصلت على موافقة مصرف الاستثمار العام “اكسبورت إنبورت بنك اوف تشاينا” الدائن الرسمي لها.
وقال شي جين بينغ لضيفه الجمعة في بكين إن: “بقيادتكم تجاوزت سريلانكا أصعب فترة واستأنف اقتصادها الوطني ومجتمعها مسيرتهما إلى الأمام”.
أضاف شي: “أنا على استعداد للعمل معكم لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين بلدينا وتحقيق المزيد من المكاسب لشعبينا” بفضل علاقة تستند إلى “المساعدة المتبادلة الصادقة وصداقة طويلة الأمد”.
وأجرى شي وويكريميسينغه محادثات بعد منتدى “طرق الحرير الجديدة” في بكين الثلاثاء والأربعاء.
وأطلقت الصين هذا المشروع الضخم الذي يسمى رسميا “الحزام والطريق” ويهدف إلى بناء البنية التحتية في الخارج.
أعلن صندوق النقد الدولي، الخميس، عن أنه توصل إلى اتفاق مع سريلانكا للحصول على شريحة ثانية بقيمة 330 مليون دولار من قرض تبلغ قيمته الإجمالية ثلاثة مليارات دولار لمساعدة البلاد على الخروج من الأزمة.