فيما تشتد وتيرة الاحداث بين كل من إسرائيل وفلسطين اثر هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته كتائب القسام في السابع من تشرين الأول الحالي ونتج عنه عدد كبير من الاسرى في الصفوف الإسرائيلية،
بدورها نفذت إسرائيل حصاراً محكماً على غزة ترافق بالقصف اليومي والتوعد الدائم بـ”التوغل براً”
وأصر مسؤولون إسرائيليون بارزون على أن “إطلاق حركة حماس سراح رهينتين أميركيتين، لن يؤثر على الهجوم البري المرتقب على قطاع غزة”.
قال المسؤولون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن “إطلاق سراح رهينتين أميركيتين لن يعطل خطط إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في غزة”.
وتأتي هذه التأكيدات، في الوقت الذي كشفت فيه وكالة أنباء “بلومبرغ” أن “إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس”.
والسبت تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن، مفاده “أن إسرائيل يجب أن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأعلنت حركة حماس، مساء أمس الجمعة، “إطلاق سراح أميركيتين محتجزتين لديها، لـ”دواع إنسانية”.
ويوم الإثنين الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن “عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصاً”،
أما قيادة حماس فتقول إن “عدد الأسرى يتراوح بين 200 و250”.