في اليوم الـ 17 للحرب الضارية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بشدة ما وصفه بـ “التطهير العرقي”.
وقال في مستهل جلسة للحكومة، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية في غزة. وأضاف أن الغارات الإسرائيلية قتلت 1800 طفل في غزة.
كما شدد على أن التهديد الإسرائيلي باجتياح بري للقطاع يعني المزيد من القتل والدمار.
إلى ذلك، أكد أن الأولوية الآن لوقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة.
وأوضح أن الحكومة الفلسطينية تتابع مع مصر إدخال المواد الإغاثية عبر معبر رفح.
بدوره، انضم جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بوقت سابق اليوم الاثنين إلى دعوات وقف الصراع، وحث على السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. وقال للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورج “الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة”.
يشار إلى أن عشرات المساعدات كانت دخلت الأحد والسبت إلى جنوب غزة، إلا أن هذا العدد لا يلبي إطلاقا الاحتياجات الملحة في القطاع الغارق تحت الدمار والقصف منذ أكثر من أسبوعين، وسط انعدام الوقود، وقطع إسرائيل للماء والكهرباء.
فيما كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة ليل أمس واليوم، في الأسبوع الثالث من حربها ضد حماس، مع تواصل ارتفاع حصيلة القتلى، وتزايد المطالب بدخول مساعدات إضافية لتخفيف عبء الأزمة الإنسانية.
وفي أحدث حصيلة إجمالية لوزارة الصحة التابعة لحماس، قُتل 4651 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم 1873 طفلا، منذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، وتفجر الصراع.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1400 شخص، حسب السلطات الإسرائيلية.