أعلن ماكرون عن تضامنه مع إسرائيل بالقول: “فرنسا تتضامن مع إسرائيل في المعركة ضد الإرهاب وأولوية فرنسا وكل الدول الديمقراطية هي الانتصار على الإرهاب ومواجهة الإرهاب لا يجب أن يخرج عن حدود القانون الإنساني الدولي”.
أضاف: “يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل سأكون غدًا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدمًا بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه”.
واقترح ماكرون “بناء تحالف إقليمي ودولي لمواجهة المجموعات التي تهددنا”، كما اقترح تمكين التحالف الدولي ضد داعش من محاربة حماس، داعيا إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات إلى غزة. كما أضاف بالقول: “لا أريد تصعيد الصراع في غزة واتساعه لجبهات أخرى في المنطقة”، محذرا “الحزب” وإيران إلى عدم المخاطرة بتصعيد الوضع في المنطقة.
والتقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، الثلاثاء، بنظيره الفرنسي في تل أبيب. وخلال اللقاء، قال رئيس إسرائيل إن حماس شنت أبشع هجوم في القرن الـ 21، مضيفاً بالقول: “نريد استعادة جميع الرهائن الموجودين لدى حماس بلا تمييز”.
ونوه الرئيس الإسرائيلي إلى أن “الحزب” يلعب بالنار، محذراً من أن لبنان سيدفع الثمن إذا قرر “الحزب” الانخراط في الحرب.
وقال الرئيس الفرنسي إن: “فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن: “ما حدث لإسرائيل لن يُنسى أبدا”.
أضاف بالقول: “الهدف الأول الآن هو إطلاق سراح جميع الرهائن دون تمييز”.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل” مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من تشرين الأول، فيما أدى القصف الإسرائيلي العنيف على غزة منذ يومها إلى سقوط 5300 قتيل وإصابة نحو 18 ألفا آخرين.
وأكد ماكرون على أن البلدين “يجمعهما حداد” بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول. وكتب ماكرون عبر “إكس”: “يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 تشرين الأول ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن. في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة”.
والتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس في غزة.