كشفت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات إضافية على حركة حماس الفلسطينية، بهدف “الحد من تدفق الأموال”، وذلك في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وقالت يلين، لوكالة بلومبرغ، الخميس: “نبحث حاليا المزيد من الفرص.. اتخذنا بالفعل خطوات ونتطلع إلى المزيد، وذلك بشأن عقوبات جديدة على الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة”.
ولم تكشف المسؤولة الأميركية عن تفاصيل بعينها حول الإجراءات، لكنها اكدت أن واشنطن “اتخذت خطوات خلال العام الماضي، من أجل الحد من وصول الأموال إلى حماس”.
وأشارت إلى أن: “مسؤولين أميركيين سيسافرون هذا الأسبوع للعمل مع حلفاء أوروبيين وشرق أوسطيين من أجل بحث سبل جديدة لاستهداف حماس التي تخضع بالفعل لعقوبات قوية منذ تصنيفها كجماعة إرهابية عام 1997.”
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت، في وقت سابق من تشرين الأول الجاري، عقوبات على “10 من العناصر الرئيسيين في حركة حماس الإرهابية وميسريها الماليين في قطاع غزة وخارجه”، وفق بيان للخارجية.
أضاف البيان: “دعم هؤلاء الأفراد حركة حماس وتنظيمات إرهابية أخرى، مما مكّن حماس من ارتكاب إرهابها المروع والقيام بأعمال مماثلة للهجوم الوحشي على إسرائيل”.
وتحتجز حماس 229 شخصاً، معظمهم من المدنيين، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجمات، بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.