أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، أمس السبت، أن “حصيلة الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ أن شنت الأخيرة هجومها على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول الحالي، بلغ 230 رهينة، وفق ما ذكرته تايمز أوف إسرائيل”.
أضاف هاغاري أن “الضغط العسكري على حماس يهدف أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة”.
وفي تحديث لعدد الرهائن، قال هاغاري إن “الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلات 230 رهينة، بأن أحباءهم محتجزون حالياً في قطاع غزة”.
لفت إلى أن “الرقم ليس نهائياً، لأن الجيش يحقق في معلومات جديدة.”
ولا يشمل العدد أيضاً أربع رهائن تم إطلاق سراحهم، الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان الأسبوع الماضي، والمسنتين يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، ليل الإثنين.
وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً مفاجئاً وغير مسبوق على بلدات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في السابع من تشرين الأول الحالي أدى إلى مقتل 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، واحتجاز عدد كبير من الرهائن الذين نقلوا إلى داخل غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي إثر ذلك هجوماً واسعاً على قطاع غزة، عبر قصف عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ونصفهم من الأطفال، وفق ما ذكرته السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس.
