قال الجيش الإسرائيلي إن سقوط صاروخ اعتراضي من صواريخ القبة الحديدية، الليلة الماضية في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، ناتج عن خطأ تقني.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يجري التحقيق في الحادث.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه لم ينجم عن سقوط الصاروخ الاعتراضي في ريشون لتسيون، “إصابات”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي رصدت لحظة فشل صاروخ أطلقته القبة الحديدية، ليل الأحد الاثنين، في اعتراض صواريخ أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة، وسقط فوق منطقة سكنية وسط إسرائيل.
وأشار مستخدمو تلك الوسائل إلى أن فشل أكثر من صاروخ اعتراضي في مهمته.
وأظهر مقطع فيديو انطلاق أول صاروخ من القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الفلسطينية القادمة من قطاع غزة، مع صوت صفارات الإنذار في الخلفية.
وظل الصاروخ محلقا في السماء حتى اختفى.
وبعد لحظات، انطلق الصاروخ الثاني من نفس بطارية الإطلاق، لكن لسبب ما، انحرف الصاروخ وسقط بشكل حر فوق منطقة سكنية، محدثا دويا كبيرا.
لكن هذا الحدث يثير مزيدا من الأسئلة بشأن جدوى القبة الحديدية، خاصة مع تكاثر الأعطال والإخفاقات التي لاحقتها في الحرب الحالية.
وفي اليوم الأول للحرب، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس آلاف 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، بشكل يفوق قدرة هذه المنظومة على اعتراض الصواريخ، وهو ما تسبب في عدم قدرتها على اعتراض الكثير منها.