أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، معاقبة أحد عناصرها بعد أن فر من موقعه عند تعرض جندية في حرس الحدود للطعن في القدس الشرقية، الإثنين.
وبحسب بيان الشرطة، فإن الضابط الذي لم يذكر اسمه “ترك موقعه وتصرف بشكل مخالف تماما للأوامر والتعليمات وقت الهجوم”.
وأضافت: “تم نقل الضابط بعد أن كشف التحقيق عن وجود فشل تأديبي وتشغيلي خطير، في الظروف المحيطة بمقتل الجندية في حرس الحدود روز إليشيفا لوبين (20 عاما)”.
وتعرضت لوبين للطعن أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العامود، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل المهاجم البالغ من العمر 16 عاما.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت إصابة المجندة، وفي وقت لاحق أعلنت وفاتها متأثرة بجروحها.
وبحسب صحيفة “تايمز أو إسرائيل”، دفنت لوبين الخميس في مقبرة بالقدس.
وأوضحت الشرطة في بيان لها، الإثنين: “وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية. قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار”.
وأضافت منفذ عملية الطعن “شاب يبلغ من العمر 16 عاما، وهو من حي العيساوية في القدس الشرقية”.
يشار إلى أنه وبانتظار التوصل إلى توافق حول هذه مسألة وقف النار، تتواصل المعارك الضارية بين إسرائيل وحماس في شمال غزة في ظل وساطة من أجل إطلاق عدد من الأسرى تحتجزهم الحركة الفلسطينية في مقابل “هدنة مؤقتة”.
بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي الذي أودى حتى الآن بـ10569 قتيلا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 مواطنا فلسطينيا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.
يذكر أن الصراع كان تفجر في السابع من أكتوبر الماضي، بعدما شنّ مقاتلو حماس هجوما مباغتا على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرئيلية في غلاف غزة، جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1400.