دعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، القمة العربية والإسلامية إلى تبني مواقف عملية ترقى إلى مستوى ردع العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف البيان الصادر عن الاجتماع الموسع إلى تعزيز دور الشارع اليمني لإظهار الإسناد اللائق لمعركة طوفان الأقصى وإثبات الاتصال الحتمي لليمن بهذه المعركة تأسيساً على الموقف المبدئي المتجرد من أي توظيف سياسي أو أجندات أو محاور.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليوم السبت برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي وبمشاركة أعضاء الهيئة العليا للمجلس وقيادات المجلس في المحافظات وأعضاء الهيئتين السياسية والاستشارية، والتكوينات المختلفة للمجلس، وقف خلاله أمام العدوان الغاشم على غزة وتداعياته الكارثية سياسياً وانسانياً.
وقال رئيس المجلس الأعلى الشيخ حمود المخلافي في كلمته ” لقد كانت القضية الفلسطينية ولا تزال القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية والبوصلة التي على أساسها تحدد المواقف والاتجاهات كما مثلت قضية تحرير المسجد الأقصى المبارك عنواناً لنضال أمتنا وهدفاً نهائياً يسعى إلى تحقيقه جميع الشرفاء والمخلصين .
وأضاف “لقد كانت عملية طوفان الأقصى نقطة تحول مهم في تاريخ هذا الصراع الطويل واستطاعت إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث من جديد وبالقدر الذي كشفت به زيف وادعاء وكذب معسكر المحور الإيراني الذي ملأ الدنيا ضجيجاً حول القدس وفلسطين ، فإنها قد أزالت وبكل جلاء ووضوح الأقنعة عن معسكر العمالة والارتهان وعرتهم بلا حدود .
وطالب المجلس الأعلى في اجتماعه ، السلطة الشرعية بالتعبير الحقيقي عن مشاعر الشعب اليمني وموقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومعركة طوفان الأقصى.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى التفاعل مع حملة المقاطعة باعتبارها السلاح المؤثر والمتاح لإسناد المعركة والتأثير على داعمي الكيان الصهيوني وعدوانه على غزة.
وثمن الاجتماع الدور الكبير الذي تقوم به قيادة المجلس مع مختلف الفعاليات الوطنية والعربية والإسلامية على صعيد تعظيم الجهود المشتركة لدعم أهلنا في غزة.
وأشاد الاجتماع بالمواقف البطولية للمقاومة الفلسطينية والحاضنة الشعبية التي شكلت فارقاً مهماً في إسناد المعركة وفي تعزيز الموقف البطولي لرجال المقاومة المدافعين عن غزة والأقصى الشريف.