نفّذت الشرطة الألمانية في سبع مناطق من البلاد، عمليات تفتيش واسعة استهدفت جمعية يشتبه في ارتباطها ب”الحزب” اللبناني، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس.
عمليات التفتيش استهدفت “المركز الإسلامي في هامبورغ” وخمس مجموعات تابعة له في سبع ولايات اتحادية.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان: “في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا.. مع التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل”.
وأشارت إلى أن عمليات التفتيش استهدفت “المركز الإسلامي في هامبورغ”، وخمس مجموعات تابعة له في سبع ولايات اتحادية. وطالت عمليات التفتيش 54 موقعا منتشرة في مناطق مختلفة من ألمانيا.
أضافت الوزارة أن هذا المركز “يشتبه في قيامه بعمل يخالف النظام الدستوري” ويدعم “الحزب”. أضاف البيان أن نشاطات المركز تهدف إلى نشر “المفهوم الثوري” لإيران الداعمة “الحزب” اللبناني، مشيرا إلى أن هذا المفهوم “يشتبه في أنه يتعارض مع النظام الدستوري في ألمانيا”.
ويسيطر “المركز الإسلامي في هامبورغ” خصوصاً على “مسجد الإمام علي” في هامبورغ. وتشتبه الاستخبارات الداخلية الألمانية في أن الجمعية “تمارس نفوذاً قوياً” من هناك على مساجد وجمعيات أخرى “إلى حد سيطرة تامة”، وفق وزارة الداخلية.
ولم يتم توقيف أي شخص خلال عمليات التفتيش التي نفّذت بهدف الحصول على أدلة على أن مركز هامبورغ والجمعيات التابعة له تدعم نشاطات “الحزب”.
وتصنّف ألمانيا “الحزب” “منظمة إرهابية”، وحظرت نشاطاته في البلاد في نيسان 2020.