بعد تداول فيديو لاعتقال فلسطينيين في غزة، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس اليوم الخميس أنه لا توجد معلومات رسمية عن أعداد أو أسماء أسرى قطاع غزة في السجون الإسرائيلية.وقال فارس لوكالة أنباء العالم العربي “هذا التعتيم من قبل إسرائيل مريب وحذرنا سابقا، من خطورة ذلك وطالبنا بالضغط على إسرائيل لتفصح عن المعلومات حول أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر”.
أضاف “إسرائيل لا تسمح لمحامي الهيئة أو الصليب الأحمر بزيارتهم أو استلام أسمائهم”.
تابع فارس “حاولنا منذ اليوم الأول ومن خلال المؤسسات الدولية أن نحصل على معلومات عن الأسرى لكن إسرائيل ترفض دون أن توضح الأسباب”.
وحذر فارس من أن إخفاء هذا الأمر يترتب عليه مخاطر كبيرة وكارثية، أهمها أن إسرائيل بإخفاء هذه المعلومات تتمكن من التعامل مع الأسرى بحرية كاملة، من ناحية التحقيق معهم وحتى لو قتلتهم لن يعلم أحد بذلك، وبذلك ستتمكن لاحقًا بالإعلان عن معلومات من تبقوا على قيد الحياة دون حساب لما ترتكبه من مجازر”.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين “منذ 7 تشرين الأول وحتى الآن لدينا 6 شهداء في السجون الإسرائيلية نتيجة الاعتداءات والتعذيب والقتل العمد، 4 منهم من الضفة واثنان من قطاع غزة أحدهما لا يزال مجهول الهوية”.
جاء ذلك، بعدما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعشرات من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة بملابسهم الداخلية فقط يجلسون على الأرض ويحيط بهم عدد من الجنود.
وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الفلسطينيين، وهم عراه يتكدسون في سيارة لنقلهم إلى جهة مجهولة.
أكدت بدورها، مؤسسات حقوقية فلسطينية اليوم الخميس أن هناك مخاوف حقيقية على مصير المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي.
