أبدى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قلقه البالغ إزاء “عمليات التفتيش والاحتجاز المطولة، التي يتعرض لها العاملون في قطاع الصحة بغزة”.
وقال غيبريسوس على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، إن “بعثة تقودها منظمة الصحة كانت في طريقها إلى المستشفى الأهلي في غزة جرى إيقافها مرتين عند حاجز للوحدات الإسرائيلية في وادي غزة، وذلك خلال توجهها إلى شمال قطاع غزة، وفي طريق عودتها وأن بعض العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين كانوا ضمن البعثة جرى احتجازهم في المرتين”.
كما أضاف أنه “مع دخول البعثة إلى مدينة غزة، أصيبت الشاحنات التي تحمل إمدادات طبية وسيارة إسعاف بالرصاص”.
وأوضح أنه “في طريق عودتها، صدرت تعليمات لبعض المرضى والعاملين بالهلال الأحمر الفلسطيني بمغادرة سيارات الإسعاف عند التفتيش والتعريف عن هويتهم كما تم احتجاز بعض العاملين في قطاع الصحة واستجوابهم لعدة ساعات”.
كذلك أشار إلى أنه “بسبب ذلك الاحتجاز، توفي أحد المرضى في الطريق بسبب خطورة إصابته والتأخير في حصوله على العلاج”.
وقال مدير المنظمة “سكان غزة لهم الحق في الحصول على الرعاية الصحية. يجب حماية النظام الصحي حتى في الحرب”.
يذكر أن “المؤسسات الصحية تتعرض لحصار وقصف غير مسبوقين منذ بداية الحملة الإسرائيلية على القطاع، بينما تعرضت بعض الكوادر الطبية للاعتقال والاعتداء”.
وقتل أكثر 198 شخصاً من الكوادر الصحية منذ بداية الحرب، بحسب “وزارة الصحة الفلسطينية” في القطاع، كما اعتقل 35 من الكوادر الصحية، منهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية مطلع الشهر الجاري.