اعتبر قائد الجيش الإسرائيلي أن إغراق الأنفاق في غزة “فكرة جيدة” تساهم في “القضاء” على قدرات حماس وقادتها، لكن خبراء يرون أن تنفيذ الخطة لن يكون بالضرورة سهلاً، فضلاً عن خطورته البيئية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي اختبار ضخّ مياه البحر في عدد من شبكات الأنفاق المترامية التي حفرتها حركة حماس في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويهاجم مقاتلو كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، القوات الإسرائيلية انطلاقاً من الأنفاق التي يحتمون بها ويحتجزون فيها الأسرى الذين خطفوهم خلال هجومهم على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
وأسفر الهجوم على جنوب إسرائيل عن مقتل 1139 شخصاً، بحسب إسرائيل التي تعهدت إثره بـ”القضاء” على حماس وتواصل شن هجوم على القطاع الفلسطيني خلف أكثر من 18 ألف قتيلاً
اعتبر قائد الجيش الإسرائيلي أن إغراق الأنفاق في غزة “فكرة جيدة” تساهم في “القضاء” على قدرات حماس وقادتها، لكن خبراء يرون أن تنفيذ الخطة لن يكون بالضرورة سهلاً، فضلاً عن خطورته البيئية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي اختبار ضخّ مياه البحر في عدد من شبكات الأنفاق المترامية التي حفرتها حركة حماس في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويهاجم مقاتلو كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، القوات الإسرائيلية انطلاقاً من الأنفاق التي يحتمون بها ويحتجزون فيها الأسرى الذين خطفوهم خلال هجومهم على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الاول.
وأسفر الهجوم على جنوب إسرائيل عن مقتل 1139 شخصاً، بحسب إسرائيل التي تعهدت إثره بـ”القضاء” على حماس وتواصل شن هجوم على القطاع الفلسطيني خلف أكثر من 18 ألف قتيلاً.
بدأ استخدام شبكات الأنفاق التي يطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم “مترو غزة”، على نطاق واسع لكسر الحصار الذي فرضته إسرائيل بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع عام 2007.
وقد تم حفر مئات الأنفاق تحت الحدود مع سيناء لنقل الأفراد والبضائع والأسلحة والذخائر بين غزة والعالم الخارجي.
وبعد الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014، قامت الحركة بتوسيع الشبكة التي يخرج منها مقاتلوها لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في جميع أنحاء غزة.