أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، مقتل 20 شخصا وجرح العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واليونيسف تقول إن عام 2023 كان الأكثر دموية لأطفال الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الإسرائيلي المتجدد، لعدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، نجم عنه عشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية قصفت تلك المناطق بالطائرات والمدفعية، وأن القصف استهدف عدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية في وقت سابق إن 210 فلسطينيين تأكد مقتلهم جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد قتلى الحرب إلى 21,320 شخصا، أو ما يساوي تقريبا واحدا بالمئة من سكان القطاع.
ويُخشى من وجود آلاف آخرين من القتلى تحت الأنقاض.
من ناحية ثانية، قالت منظمة اليونيسف إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية وصل لمستويات غير مسبوقة خلال العام الجاري.
وأوضحت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، أن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب العنف المرتبط بالنزاع.
وكشفت أن الأسابيع الاثني عشر الماضية سجلت مقتل 83 طفلا، أي أكثر من ضعف الأطفال الذين قُتلوا خلال 2022.
وصعدت إسرائيل حربها البرية في قطاع غزة، لا سيما في الجنوب مؤخرا، على الرغم من المناشدات الدولية لتقليص حملتها العسكرية في نهاية العام.
