مدينة “خان يونس” ووسط غزة تحت القصف الاسرائيلي

3 يناير 2024
مدينة “خان يونس” ووسط غزة تحت القصف الاسرائيلي

تشهد غزة، الأربعاء، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما توشك الحرب في القطاع على إتمام شهرها الثالث، بينما العنوان الأبرز هو المعاناة الإنسانية والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف الإسرائيلي، والنزوح ونقص الطعام والشراب والإمدادات الطبية.
وفي آخر التطورات الميدانية، أفادت الأنباء بـ”شن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق في وسط قطاع غزة وخان يونس”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم في بيان، أن “ضابطاً لقي حتفه في معارك غزة”. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “مقتل الضابط يرفع إجمالي قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية بالقطاع إلى 175.”
وكان الجيش الإسرائيلي أكد، مساء أمس، أنه “مستعد لكل السيناريوهات بعد مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت”، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.
هذا ودعت منظمة الصحة العالمية إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان التدفق السريع للمساعدات دون عوائق”.
كما نددت الصحة العالمية بـ”القصف الذي استهدف مقراً ومستشفى تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة”، واصفاً هذا القصف بأنه “غير مقبول”.

وقالت المنظمة إن “الكثير من النازحين بمستشفى الأمل بخان يونس والبالغ عددهم 14 ألفاً، غادروا المستشفى جراء الضربات، ومن تبقوا يعتزمون الرحيل”.
وردّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غزّة، حيث لا يزال هناك 129 أسيراً من بين حوالي 250 اختُطفوا في 7 تشرين الاول من داخل إسرائيل.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يترافق منذ 27 تشرين الاول مع عمليات برية، عن سقوط أكثر من 22 ألف قتيل، وإصابة أكثر من 57 ألفاً، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية في قطاع غزة حتى الآن.
وأكدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وتسبّبت الحرب بدمار هائل وكارثة إنسانية في القطاع الذي تهدد المجاعة سكانه وسط حصار مطبق تفرضه إسرائيل عليه منذ اندلاع النزاع.​