اتّهم البيت الأبيض، الخميس، كوريا الشمالية بتزويد روسيا صواريخ باليستية وقاذفات صواريخ استخدمت في الهجمات الأخيرة على أوكرانيا، منددا بـ”تصعيد يثير القلق”.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين: “تفيد معلوماتنا أن كوريا الشمالية زودت روسيا أخيرا منظومات لإطلاق صواريخ باليستية إضافة إلى صواريخ بالستية عدة”.
واعتبر أن هذا الأمر يؤكد ضرورة أن يوافق الكونغرس الأميركي على رزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حض الكونغرس، الجمعة، على “التحرك من دون تأخير” بعد “القصف الكثيف” في أوكرانيا.
وشدد كيربي، الخميس، على أن الدفاعات الجوية لأوكرانيا، والتي تعرضت لضربات روسية في الأيام الأخيرة، تبقى أولوية “مطلقة”.
وأطلقت القوات الروسية صاروخا واحدا على الأقل من الصواريخ، التي زودتها بها كوريا الشمالية في 30 مانون الأول، سقط في حقل مفتوح في منطقة زابوريجيا، بحسب كيربي.
وأضاف أن قوات موسكو أطلقت بعد ذلك “عدة” صواريخ بالستية باتّجاه أوكرانيا في إطار هجوم جوي واسع في 2 كانون الثاني.
ولفت إلى أن واشنطن سترفع مع حلفائها المسألة الآن إلى مجلس الأمن الدولي، إذ إن الخطوة تشكّل انتهاكا للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وأكد أن روسيا تنوي أيضا شراء صواريخ من حليفتها إيران.
وقال: “سنفرض عقوبات إضافية على من يسهلون عمليات نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية وبين روسيا وإيران”.