تعهدت حركة حماس، اليوم الأحد، بالرد على اغتيال إسرائيل قيادي الحركة، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقُتل قيادي حماس، العاروري، الثلاثاء الماضي، في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “الحزب”.
وأسفرت الضربة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مكتب حماس في الضاحية الجنوبية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وحول الأوضاع الإنسانية في غزة، ذكرت قيادات الحركة في المؤتمر الصحافي اليومي في بيروت الذي يعقده القيادي أسامة حمدان يوميا بمشاركة آخرين أن “أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة تم تشريدهم من بيوتهم” بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأعلنت حماس أن 4% من سكان قطاع غزة بين قتيل ومصاب ومفقود من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المدنيين.
وأكدت الحركة ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 29722 قتيلا.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر بيان مقتضب، في وقت سابق الأحد، إن إسرائيل ارتكبت 12 “مجزرة” ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيلا و250 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وميدانيا، ذكر قيادي حماس، حمدان، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الشمالية في قطاع غزة وبقيت فقط في الأطراف الغربية منها، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وأضاف حمدان خلال المؤتمر الصحافي في بيروت: “قواتنا في شمال غزة بخير وموجودة في مواقعها”، وذلك تعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، إكمال تفكيك ما قال إنه “الهيكل العسكري” لحماس بشمال القطاع.
وأشار حمدان إلى أن 7 ألوية إسرائيلية تقاتل في خان يونس بجنوب القطاع، “من دون أن تتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض حتى الآن”.