وفي التفاصيل، فإنّ نيّرة. م (19 عاماً) وهي طالبة في كلية الطبّ البيطري وقعت ضحية التقاط احدى زميلاتها بعض الصور خلسة أثناء وجودها في دورة الحمام على خلفية مشادّة حصلت بينهما، وقامت الاخيرة بإرسال الصور الى زميل ثاني الذي بدوره قام بإنشاء مجموعة “واتساب” تحدّث فيها عن حيازته لصور شخصية و”ساخنة” لنيّرة محدداً الساعة التي سيتمّ فيها نشر هذه الصور. لم تتحمّل الفتاة الصدمة التي تلقّتها، وبعد ان تحرّك بعض الطلبة متوجّهين الى عميد الكلية الذي لم يحرّك ساكناً على اعتبار ان المسألة “لعب عيال”، عادوا ليجدوا نيّرة منتحرة بتناول مواد سامة في غرفتها.
ضجّت مواقع التواصل بالحادثة وتصدّر هاشتاغ “حق طالبة العريش” موقع “X” للمطالبة بإنزال أشدّ العقوبات بالمبتزّين وإلزام الجامعة بتوضيح لكل ما حصل.