وأوضح الأب أنه لم يكن على علم بأي خلافات بينها وبين زميلتها، واعتقاده أن الوفاة طبيعية.
وقد علم الأب لاحقاً من بعض زملاء نيرة أن المتوفاة دخلت في خلافات مع زميلة لها هدّدتها بفضحها بعد أن التقطت لها صوراً في الحمام، وطلبت منها الاعتذار على مجموعة عبر تطبيق “واتساب” خاص بالجامعة، حتى لا تفضحها، فخافت الابنة ووافقت واعتذرت عبر المجموعة.
وطالب الأب بفتح تحقيق في الواقعة لكشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ومحاسبة المتسببين.
من جانبها نقلت صحيفة “الشروق” المصرية عن مصدر جامعي مسؤول في جامعة العريش، قوله إن نيرة والتي يتداول مستخدمو مواقع التواصل تفاصيل وواقعة انتحارها صحيحة، وأن الطالبة تناولت “حبة غلة” (مبيد حشري ينتشر استخدامه في المناطق الريفية بمصر لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض)، وانتقلت إلى المستشفى وتوفيت هناك.
ونشر موقع “القاهرة 24” صورة وثيقة قال إنها للتقرير الطبي لحالة الشابة نيرة والتي يؤكد دخولها للمستشفى وهي في حالة “إعياء شديد نتيجة تناولها مادة سامة”، حيث وصلت مساء السبت وهي تعاني من اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف ناتج عن تناولها مادة سامة غير معلومة، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية لها إلا أنها فارقت الحياة.
وبينما نعت الكلية الطالبة بمنشور على منصة فيسبوك، فإن مصدرا مسؤولا بالجامعة قال لصحيفة “الشروق” إن الطالبة المتوفاة “لم تقدم شكوى إلى أي مسؤول بالجامعة، سواء العميد أو الوكيل أو حتى المشرفات في المدينة الجامعية بوجود أي حالة تنمر أو ابتزاز من قبل زملاء جامعيين لها”.