وقال تبون: “نؤكد دعمنا الكامل لنضال الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عدوانا جائرا ونستنكر المحاولات الغاشمة لإبادته والتي تدور أمام انظار العالم”.
وأضاف: “إن أمن واستقرار المنطقة بكاملها لن يتحقق من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وبدوره قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي: “تُعد فلسطين اليوم قضية مهمة للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء، إن نظام الهيمنة الغربي الذي تأسس على أساس استعمار الشعوب أصبح اليوم أضعف من أي وقت مضى وفقد معناه.”
وتابع: “إنّ تأسيس الكيان الصهيوني كان مشروعا استعماريا للحفاظ على هيمنة ونفوذ الغرب في منطقتنا، لكن بفضل مقاومة الفلسطينيين، تهاوت الأعمدة الزجاجية لهذا المشروع، إن الحرب الحالية في فلسطين هي صراع بين محور الشر ومحور الشرف. وليعلم الذين يلتزمون الصمت اليوم أمام جرائم الصهاينة أنّهم سيُلاقون حتما صفعة قوية غدا، لأن فلسطين يعد اليوم معيارا للإنسانية والأخلاق والضمير على مستوى البشرية.”
وأضاف: “اليوم يفشل مجلس الأمن الدولي في تحقيق وقف إطلاق النار بسبب دعم الولايات المتحدة غير المحدود لآلة الحرب الصهيونية، لقد بذلت أمريكا قصارى جهدها لدعم الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني، وإن كانت الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان حقا إلى السلام والأمن الدوليين، فعليهما التخلي عن الكذب والنفاق ووقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.”
وأشار رئيسي إلى أنه “على الولايات المتحدة الاستماع لصوت مواطنيها الرافضين للإبادة الجماعية في غزة وتكف عن دعم الكيان الصهيوني، الاغتيال المتواصل للفلسطينيين والحصار المستمر لقطاع غزة يجريان في ظل الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وان هذا الكيان لا يلتزم بأي مواثيق دولية”. (روسيا اليوم)