ويتمتع البالغ من العمر 30 عاما، والذي يمكلك “كشك الشاي دوللي كي تابري”، في مدينة ناجبور بولاية ماهاراشتر غرب الهند، بقاعدة جماهيرية كبيرة في المدينة بسبب أسلوبه الغريب ومهاراته الفريدة في صنع الشاي.
وفي 27 شباط الماضي، دُعي باتيل لإعداد الشاي “لبعض الأجانب” في مدينة حيدر أباد بولاية تيلانغانا الجنوبية من بين هولاء مؤسس شركة مايكروسوفت، والملياردير الأميركي وفاعل الخير بيل غيتس.
وعن الحادثة، قال دوللي باتيل لصحيفة ذا ناشيونال: “لقد تم استدعائي إلى حيدر أباد لإعداد الشاي لسبعة أو ثمانية أجانب. بدأت بتحضير الشاي وكان هناك رجل يقف بجانبي. لم أكن أعرف من هو”. وأضاف: “في اللحظة التي قدمت له الشاي، قال: واو.. شاي جيد يا دوللي”.
لم يكن لدى باتيل أي فكرة عن هوية بيل الذي يقف بجانبه طوال عملية صنع الشاي، حتى شارك غيتس مقطع الفيديو الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي. وكتب غيتس مع لقطات له وهو يبتسم ويبدو مفتونا “في الهند، يمكنك أن تجد الابتكار في كل مكان تتجه إليه – حتى في إعداد كوب بسيط من الشاي!” .
ويتابع باتيل: “فقط بعد عودتي إلى المنزل، اتصل بي أصدقائي وسألوني إذا كنت أعرف من قدمت له الشاي. كنت جاهلاً وقالوا إنه بيل غيتس. قالوا إنه رجل كبير. لم أكن أعرف من هو بيل غيتس”. وأضاف: “لقد كان لطيفًا ومتواضعًا جدًا.”
ويبيع باتيل شايا بسيط في كشكه، وهو خليط من أوراق الشاي والحليب والهيل والزنجبيل المطحون. ويقول إنه “لا يوجد شيء مميز باستثناء الطريقة التي أخدم بها”.
ويضيف إن أسلوبه وتصرفاته الغريبة، المستوحاة من النجم راجنيكانت، هي التي تجذب العملاء. (سكاي نيوز)