وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية والجيش الأردني أنهما قاما بعملية إنزال مساعدات إنسانية على غزة من أجل “تخفيف معاناة المدنيين” جراء ما وصفته “الصراع مع إسرائيل”.
وأكدت القيادة على منصة إكس إنزال المساعدات باستخدام طائرات أميركية من طراز (سي130)، وبمشاركة جنود من الجيش متخصصين في إسقاط الإمدادات جوا.
وأضافت أن الطائرات أسقطت أكثر من 38 ألف وجبة بطول ساحل غزة مما يمنح المدنيين فرصة الحصول على المساعدات التي لا غنى عنها.
كما تابعت أن الإنزال الجوي للمساعدات جزء من جهد متواصل لإيصال المزيد منها إلى غزة.
بدوره، ذكر الجيش الأردني في بيان أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي، قامتا بعمليات إنزال جوي استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة وبمشاركة للمرة الأولى من جانب الولايات المتحدة في ثلاث عمليات إنزال على جنوب قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة، ضمن المساعي الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف التخفيف من أثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفق ما جاء في بيان الجيش الأردني.
لكن سامنثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكدت أن عمليات إسقاط المساعدات جوا على غزة ليست بديلا عن قيام إسرائيل بفتح “نقاط دخول جديدة” إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن السبيل الوحيد لوصول مساعدات بالحجم المطلوب لمواجهة النقص الكارثي في الغذاء والدواء في غزة هو عبر القوافل البرية الضخمة. (العربية)