رأت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، أنّ “إسرائيل تشنّ حملة وحشية في غزة، ولا تلتزم بالبروتوكولات التي من المفترض أن تتبعها لتقليل عدد الضحايا بين المدنيين”.
وأشارت المجلة إلى تصريح لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تشرين الأول قال فيه إنّ الجيش الإسرائيلي هو “الأكثر أخلاقية في العالم”.
كذلك، قال نتنياهو في تصريح آخر في تشرين الثاني شدد فيه على بذل إسرائيل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الأذى ومحاولة تقليل الخسائر في صفوفهم إلى الحد الأدنى.
وأشارت إلى توافق ذلك مع ما ذكرته شبكة “سي إن إن” لجهة أنّ ما يقرب من نصف الذخائر الإسرائيلية التي أسقطت على غزة هي قنابل “غبية” غير دقيقة، معتبرةً أنّ الحرب التي تشن بهذه الطريقة تؤكد مصداقية الاتهامات بأن “إسرائيل” مهتمة بالانتقام في غزة بقدر اهتمامها بالسعي لتحقيق أهداف عسكرية.
وختمت المجلة بالإشارة إلى أنّ الأمثلة على القتل غير المبرر للمدنيين في غزة عديدة بالفعل، مؤكدة أنّ المزيد من الأمثلة على تساهل الحكومة الإسرائيلية في قتل الأبرياء ستظهر إلى النور بعد الحرب.