ولم يتطرق لازاريني بشكل محدد للادعاءات الأخيرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، لكنه انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه “قال صراحة إن الأونروا لن تكون جزءا من غزة ما بعد الحرب”.
وقال لازاريني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الأونروا تواجه حملة متعمدة ومنسقة لتقويض عملياتها، وإنهاء هذه العمليات في نهاية المطاف”.
وأضاف أن “تنفيذ هذه الخطة جار بالفعل مع تدمير بنيتنا التحتية في أنحاء قطاع غزة. تفكيك الأونروا يعد قصر نظر. ومن خلال القيام بذلك، فإننا سوف نضحي بجيل كامل من الأطفال، ونزرع بذور الكراهية والاستياء والصراع المستقبلي”.
وأمام الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، قال لازاريني: “نعمل بالحد الأدنى”، وذلك بعدما أوقفت 16 دولة ما إجماليه 450 مليون دولار من التمويل عندما اتهمت إسرائيل في كانون الثاني 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم السابع من كانون الاول الذي شنه مقاتلون من حماس.
وشدد لازاريني على أن “مصير الوكالة وملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها على المحك”، ووصف الأونروا بأنها “العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة”.
وتوظف الأونروا 13 ألف شخص في غزة، وتدير مدارس وعيادات رعاية صحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وتوزع مساعدات إنسانية.