وذكر الموقع الإسرائيلي أنّه منذ بداية الحرب، قُتل 586 جندياً، 246 منهم خلال المناورة برية في قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ 37 من القتلى قُتلوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 19 بنيران “صديقة”، و3 بمخالفات إطلاق نار، و15 في حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس.
وفيما يخص الإصابات، ذكر الموقع أنّه منذ بداية الحرب، أُصيب 3030 جندياً، منهم 475 في حالة خطيرة.
في المقابل، تحدث الموقع عن “ثمن مأساوي” آخر للحرب، وهو الأسرى في قطاع غزة. وأعاد الحديث أنّه في 7 تشرين الأول تم أسر 253 إسرائيلياً وأجنبياً، تم إطلاق سراح 123 منهم – بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن مقتل 33 منهم.
فيما قالت مؤسّسة “التأمين الوطني” الإسرائيلية: “للأسف، منذ لحظة وقوع الكارثة في 7 تشرين أول وحتى اليوم، يتزايد عدد القتلى والمصابين. إلى جانب القتلى والمصابين أنفسهم، هناك عائلات بأكملها تتعامل مع صعوبات لم تعرف الدولة مثلها من قبل”.
وأكّدت مؤسّسة “التأمين الوطني” أنّه من المتوقع أن ترتفع “أرقام الجرحى في الأيام المقبلة، وكذلك الأرقام الجديدة التي تصل يومياً كجزء من الحرب”.
وأشار الموقع إلى ما قاله الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الآونة الأخيرة، عن “التكاليف المؤلمة” للحرب التي أعقبت سقوط عدد من الجنود في انفجار عبوات ناسفة في المبنى المفخخ في خان يونس، والذي أكّد أن “أثمان الحرب باهظة ومؤلمة”.(الميادين)
المصدر:
الميادين