وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، مرسوما يسمح بتسريح مجندين انضموا إلى الجيش قبل بدء الغزو الروسي في 2022 وأكملوا خدمتهم، في وقت تواجه كييف صعوبة في التجنيد.
والمعنيون بالمرسوم هم المجندون الذين تم تمديد خدمتهم العسكرية التي كان من المفترض أن تنتهي بين 24 شباط 2022، عندما تم إعلان الأحكام العرفية ردا على الهجوم الروسي، وتاريخ صدور النص. ولم تذكر السلطات عدد الأشخاص المعنيين.
وأكد زيلينسكي في خطابه اليومي للأمة أن هذه العملية ستتطلب “أسابيع قليلة من إجراءات الإعداد”، مضيفا أنه سيتم تسريح المجندين “اعتبارا من نيسان”. سينضم الأشخاص المعنيون إلى قوات الاحتياط، ولكن يمكنهم إذا رغبوا البقاء في الجيش.
وقال الرئيس الأوكراني “أعلم أن بعضهم وقع بالفعل على عقد للخدمة في القوات المسلحة”، من دون إعطاء أرقام.
أصبحت مسألة التجنيد لتعويض الجنود المنهكين بعد عامين من الحرب موضوعا سياسيا ومجتمعيا حساسا في الأشهر الأخيرة. ورغم الحاجة إلى التجديد، يواجه الجيش صعوبة في العثور على متطوعين، خصوصا مع نفاد ذخيرته وتصاعد هجمات القوات الروسية على كافة الجبهات.
( الشرق الأوسط)