وقال في كلمته حول حالة الاتحاد بمقر الكونغرس إن الغرض من خطابه هو “إيقاظ الكونغرس وتنبيه الشعب الأميركي” بأن الديمقراطية على المحك.
وقال بايدن: “إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك”.
وأكد الرئيس الأميركي أن أوكرانيا تطلب مساعدة عسكرية وأسلحة للمساعدة في القتال ضد روسيا، وليس أفرادا أميركيين.
وقال بايدن: “إنهم لا يطلبون جنودا أميركيين. في الواقع، لا يوجد جنود أميركيون في الحرب في أوكرانيا. وأنا مصمم على إبقاء الأمر على هذا النحو”.
وهاجم بايدن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، زاعما أنه قال لبوتين: افعل ما تريد!.. مضيفاً: “لن أنحني لبوتين”.
كذلك، اتهم بايدن ترامب وعددا من المشرعين بالسعي إلى دفن الحقيقة بشأن أحداث السادس من كانون الثاني معتبرا أن الرئيس السابق فشل في أبسط الواجبات في حق الشعب الأمريكي.
وشدد بايدن على أنه لا يمكن لأميركا العودة إلى الوراء وعلينا أن نكون واضحين بأنه لا مكان للعنف السياسي في البلاد.
وكانت وسائل إعلام أميركية لفتت إلى أن محتجين مؤيدين لفلسطين أغلقوا طرقا قريبة من مبنى الكونغرس قبيل إلقاء بايدن لخطابه، للمطالبة بالسعي لوقف دائم لإطلاق النار.
ولفتت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن موكب بايدن سلك طريقا أكثر طولا من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس متفاديا الطرق التي تشهد تظاهرات في محيط مقر الكونغرس.