تعهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الإثنين، “بإطلاق سراح” مثيري الشغب في 6 كانون الثاني كأحد أعماله الأولى إذا تم انتخابه لولاية ثانية في تشرين الثاني، حسبما ذكر موقع “أكسيوس”.
ومساء الإثنين، كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن “أول أعمالي كرئيسكم القادم سيكون إغلاق الحدود، وتحرير رهائن 6 كانون الثاني المحتجزين ظلما!”، وذلك في إشارة إلى السجناء.
ومنذ 6 كانون الثاني 2021، تم اتهام أكثر من 1358 شخصا في جميع الولايات الخمسين تقريبا بارتكاب جرائم تتعلق بـ”انتهاك مبنى الكابيتول الأميركي”، وفقا لأحدث بيان لـ”وزارة العدل”.
ويحظى ترامب (77 عاما) بأفضلية صريحة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات تشرين الثاني 2024، وهو يسعى للعودة إلى البيت الأبيض الذي غادره بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن، وفق وكالة “فرانس برس”.
واحتج ترامب في حينه على النتيجة، معتبرا أن بايدن لم يحقق الفوز.
ويواجه الرئيس السابق تهما فدرالية جنائية بالتآمر لقلب نتيجة الانتخابات قبل أربعة أعوام، ودوره في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني 2021. (الحرة)