وأدان الطيب، شيخ الأزهر، بأشدّ العبارات الهجوم الذي استهدف دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة رهبان بالكنيسة.
وأكد الطيب في بيان رسمي أن “الاعتداء على النفس الآمنة في دُور العبادة هو عمل إرهابي بغيض، وأن الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدا مبررا للقتل والإرهاب”.
وتقدّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولأسر الضحايا، مطالباً بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية قد قالت الثلاثاء إن ثلاثة رهبان مصريين قتلوا في اعتداء إجرامي داخل دير قبطي في جوهانسبرغ، بينما قالت الشرطة في جنوب إفريقيا إنّها تحقّق في الواقعة.
وأفاد الكولونيل ديماكاتسو نفهوهولي المتحدث باسم الشرطة في جنوب إفريقيا بأن السلطات تحقق في مقتل ثلاثة رهبان في كنيسة ببلدة كالينان قرب بريتوريا.
وأضاف في بيان أن الثلاثة قتلوا طعناً بينما قال شخص رابع نجا من الحادث إنه ضرب بقضيب معدني قبل أن يفر ويختبئ.
وتابع موضحاً: “الدافع وراء القتل لا يزال مجهولاً في هذه المرحلة”، مشيرا إلى أن “المشتبه بهم غادروا الموقع على ما يبدو بدون أخذ أي أشياء ذات قيمة”.