وتستغرق الرحلة إلى غزة نحو 15 ساعة، لكن ربما تستغرق رحلة سفينة القطر الثقيل وقتا أطول بكثير قد يصل إلى يومين.
ومن قاعدة في فرجينيا في الولايات المتحدة، انطلقت الثلاثاء أربع سفن تابعة للجيش الأمريكي على متنها نحو مئة جندي وما يلزم من تجهيزات لبناء ميناء مؤقت على ساحل غزة يتيح توصيل مساعدات يحتاج إليها السكان بشدة.
السفينة الأولى هي مركبة مائية ضخمة مطلية باللون الرمادي تعرف باسم سفينة الدعم اللوجستي، أبحرت ببطء من رصيف في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة.
وتبعتها ثلاث سفن أصغر حجما ستبحر لنحو 30 يوما إلى شرق المتوسط لتنفيذ مهمة بناء الميناء الذي يندرج في إطار جهود تبذلها الولايات المتحدة لمساعدة غزة مع مواصلة إسرائيل تأخير وصول المساعدات برا.
الأمم المتحدة استخدمت هي الأخرى طريقا بريا جديدا الثلاثاء لتوصيل الأغذية إلى شمال القطاع للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الساحلي وسط مجاعة تلوح في الأفق.
في خضم ضغوط يمارسها المجتمع الدولي لتنويع طرق توصيل الدعم الإنساني إلى القطاع الذي تهدده المجاعة، أعلن المغرب أنه أرسل الثلاثاء “عن طريق البر” 40 طنا من المساعدات عبر مطار تل أبيب.
وأفاد مصدر دبلوماسي مغربي بأن المساعدات الغذائية وصلت إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ونُقلت إلى معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة حيث أصبحت في عهدة الهلال الأحمر الفلسطيني.(فرانس24)