إذ بدأت الحكومة الإسرائيلية تدرس منذ فترة امكانية استقدام مقاولين أمنيين دوليين خاصين لحماية عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق ما أكد مسؤول أميركي سابق واثنين من المسؤولين الحاليين.
شركات الأمن الخاصة
إلى ذلك، كشفوا أن الحكومة الإسرائيلية اتصلت بالعديد من شركات الأمن الخاصة بالفعل، لكنهم رفضوا تحديد تلك الشركات.
كما لفتوا إلى أن الإسرائيليين طرحوا أيضاً فكرة أن تدفع الدول الأخرى التكاليف الباهظة لهؤلاء المقاولين.
يشار إلى أن أول سفينة مساعدات إنسانية وصلت أمس الجمعة إلى غزة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع، حاملة على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية.
و انطلقت تلك السفينة من ميناء لارنكا، بالتعاون بين الإمارات وقبرص ومنظمة (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية.