وقال بوتين، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، إن “نظام النازيين الجدد” في كييف خطط ويحاول تنفيذ عدد من الأعمال المسلحة قبل الانتخابات في روسيا.
وأضاف أن “قوات ووسائل العدو التي حاولت اختراق الأراضي الروسية بلغ عددها أكثر من 2.5 ألف عنصر و35 دبابة ونحو 40 آلية مدرعة”، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية التي هاجمت أراضي الاتحاد الروسي لاذت بالفرار بعد تكبدها خسائر.
وقال الرئيس الروسي: “تم تنفيذ سلسلة كاملة من الهجمات التخريبية والإرهابية، 4 في بيلغورود وواحدة على عدة محاور في كورسك، وذلك بهدف تحقيق اختراق والتمركز على الأراضي الروسية”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وشدد بوتين على أن هجمات القوات الأوكرانية على أراضي روسيا الاتحادية “لن تمر دون عقاب”، مؤكدا أن “نظام كييف لن يتمكن من إرهاب الشعب الروسي بهجمات تخريبية على المناطق الحدودية” وأن الروس سيردون على تلك الأفعال “بمزيد من الوحدة”.
وشدد الرئيس على أن العسكريين الروس الموجودين على الجبهة “يحملون زمام المبادرة بثقة، ويحققون خطوة بخطوة، ويظهرون الشجاعة والبطولة، في حل المهام القتالية الموكلة إليهم”.