وأضاف المتحدث ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي، أنه لا يمكن القول إن التوصل لاتفاق بات قريباً، لكن التفاؤل الحذر موجود.
وقال: “لا يمكن أن نعلن أي نجاحات، ولكن لدينا أمل”.
كما تابع أن إطار الاجتماعات التي يتم فيها تبادل وجهات النظر مستمر، على أن تبقى المباحثات مستمرة لتبادل المقترحات بين الطرفين.
وذكر أنه لا يمكن وضع مدى زمني للمحادثات حاليا وأن الأمر مرتبط بتبادل المقترحات بين الطرفين، لكنه عبر عن تفاؤل بلاده بانعقاد المفاوضات والبناء عليها في الجلسات القادمة.
وقال “عملية التفاوض تم استئنافها وتسير وفق النسق المعهود… والأطراف المشاركة في التفاوض تعمل بجد”.
كذلك حذر متحدث الخارجية القطرية من أن أي هجوم على رفح بجنوب غزة سوف يؤثر سلبا على إمكانية التوصل لاتفاق، لافتا إلى أن “هجوما كهذا يفاقم الوضع ولا يمكن تبريره بأي مبررات تكتيكية، معتبراً أن أي عملية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية وسيكون لها انعكاس سلبي على المحادثات.