وأشار السيسي إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، كما حذر من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
كما اكد الرئيس المصري ضرورة التحرك العاجل، لإدخال الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي السياق ذاته، شدد على أهمية فتح آفاق المسار السياسي، من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحسب بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تناول لقاء السيسي وبلينكن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وأشاد وزير الخارجية الأميركي بالجهود المصرية للدفع باتجاه التهدئة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور لاستعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وحسب بيان الرئاسة، توافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.
وكان بلينكن قد بدأ جولة في الشرق الأوسط، الأربعاء، بزيارة السعودية.
وقال الوزير الأميركي، الخميس، إنه اجتمع مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة وجهود زيادة المساعدات للفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يعقد بلينكن اجتماعا مع وزراء عرب، لبحث الملف ذاته.