إفطار رمضاني على أنقاض منزل مدمر في رفح

24 مارس 2024
إفطار رمضاني على أنقاض منزل مدمر في رفح

تعيش عائلة الربايعة، فوق أطلال منزلها الذي تعرض للقصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط ظروف معيشيّة صعبة ومعقدة.

 ولجأت عائلة الربايعة إلى منزلها المدمر بعد أن استصلحت مكانا فيه وافترشت الأرض بين الأنقاض لتناول وجبة الإفطار مع الغروب.

 وتكافح العائلة وتتحدى الصعوبات للبقاء على قيد الحياة، في ظل ظروف معيشية صعبة للغاية، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة.

 وتؤكّد الأمّ آية الربايعة وهي تحاول إزالة ركام منزلهم المدمر، أن الجيش الإسرائيلي دمر منزل العائلة في بداية الحرب، ولجأوا إلى مركز الإيواء داخل أحد المدارس.

 وقالت: “لم يعد لدينا ملجأ للعائلة المكونة من 8 أفراد، ولم نستطع أخذ أي شيء من البيت، وأصبحت المدرسة هي ملجأ العائلة”.

 لكنّ الاكتظاظ الشديد في المدرسة، بسبب حالة النزوح الكبيرة باتجاه رفح، دفع العائلة للعودة إلى المنزل المدمّر، للعيش فيه”، وفق الربايعة.

 وتضيف: “هلَ علينا شهر الخير، ونحن داخل منزلنا المدمر، ونجهز طعام الإفطار والسحور، ونتناوله تحت المطر، ولا شيء يحمينا، لكننا مضطرين للبقاء فيه، لأسباب كثيرة في مقدمتها الاستقلالية“.

 وتعيش العائلة بجميع أفرادها في غرفة صغيرة، تم اجراء عملية صيانة لها حتى تتمكن من العيش بداخلها.

 وكانت عائلة الربايعة تعاني قبل الحرب من أوضاع سيئة للغاية وأصبح الوضع أكثر سوءًا من اندلاع شرارة الحرب في السابع من تشرين الماضي.

 وتشير إلى الارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الأساسية وتقول: “لا نستطيع ان نفعل مثل العام الماضي واتمنى من الله أن تتوقف هذه الحرب”.

( الأناضول)