وبكت الشابة التي أكدت أن القيادي بالتنظيم الإرهابي أبو جليبيب قد اغتصبها حينما لم تكمل الـ12 عاما من عمرها.
وأكدت وكل دموع القهر بعينيها، أن زوجة القيادي المذكور هي من طلبت منه اغتصابها.
كما شددت على أن عمرها الصغير منعها من فهم وإدراك ما يجري حولها، لذلك فإن جرائم الاغتصاب التي تعرضت لها من قبل الدواعش بقيت حافرة بذاكرتها.
ولفتت إلى أنها كبّلت بالحديد من يديها وقدميها حتى يتم اغتصابها، مشيرة إلى أنها تعرضت لنزيف حاد، خصوصا وأنها كانت طفلة حينما تم الاعتداء عليها.
وكشفت أنها لم تستوعب ما حصل معها، بل شعرت أنها تعيش كابوساً، موضحة أن عملية الاغتصاب تكررت أكثر من مرة إلى أن قتل القيادي المزعوم. (العربية)