وأفادت القناة بأن الموساد قرر الانضمام إلى عمل الشاباك والاستخبارات العسكرية، لكن معارضة أجهزة الاستخبارات الأخرى والفيتو الذي فرضته دفع الجهاز إلى وأد الفكرة.
وذكرت أن عناصر جهاز المخابرات الإسرائيلي قرروا تشغيل استخبارات بشرية في غزة عن طريق تجنيد وكلاء.
وأشارت قناة “N12” العبرية إلى أن أجهزة الاستخبارات الأخرى الشاباك والاستخبارات العسكرية طلبت من الموساد إلغاء المشروع بزعم أنه ليس من مهمة الموساد جمع المعلومات في مناطق غزة.
ووفقا للتقرير تعددت التفسيرات حول هذ الموقف، حيث صرح مسؤولون تحدثوا للقناة “N12” بأن الحديث يدور عن “حرب الأنا” داخل مجتمع الاستخبارات، في المقابل أوضح آخرون أنه فيما لو رأت الفكرة النور، فإن الأمر سيمس بالجهود الاستخباراتية.(روسيا اليوم)