ويُعتقد أن ثلاثة من الرجال الأربعة الذين اعتقلتهم قوات الأمن الروسية بسبب الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو مساء الجمعة، هم مواطنون طاجيكيون أو من أصل طاجيكي.
إلى ذلك، أظهرت مقاطع فيديو لاستجواب أربعة مهاجمين مزعومين اعتقلتهم قوات الأمن الروسية واحداً على الأقل يتحدث اللغة الطاجيكية.
المعلومات الاستخباراتية التي تم مشاركتها في تقرير حديث للأمم المتحدة حول أنشطة تنظيم داعش تكشف أنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، نجح الفرع المحلي للتنظيم في أفغانستان في تجنيد مقاتلين بارزين من جماعة أنصار الله، وهي جماعة إسلامية متطرفة مخضرمة في طاجيكستان، بالإضافة إلى آخرين في وسط البلاد. آسيا.
كما أنشأت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (ISKP)، قناة على تطبيق Telegram واستخدمت العديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لبث الدعاية التي تستهدف الطاجيك وغيرهم في المنطقة.
وقد تم ربط مسلحين من طاجيكستان، التي عانت من تمرد إسلامي متطرف طويل الأمد، والعديد من دول آسيا الوسطى الأخرى، بسلسلة من الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم داعش في أوروبا وكذلك إيران، حيث قُتل حوالي 100 شخص في تفجير ضخم وقع خلال مراسم الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني.
وفي البداية، ألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم، لكن وزارة الاستخبارات الإيرانية حددت فيما بعد زعيم المجموعة وصانع القنابل بأنه طاجيكي.
ويوم الثلاثاء الماضي، ألقت السلطات الألمانية، القبض على متطرفين أفغان يشتبه في أنهما كانا يخططان لشن هجوم على البرلمان السويدي. ويُزعم أن أحد الرجلين سافر من ألمانيا للانضمام إلى تنظيم داعش في ولاية خراسان.
وفي 31 كانون الأول، ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة طاجيكيين ومواطن أوزبكي واحد للاشتباه في قيامهم بالتخطيط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا عشية رأس السنة الجديدة، وربط المحققون الرجال بتنظيم داعش.(أخبار الآن)