وانتشل أفراد الإنقاذ اثنين من الناجين، لا يزال أحدهما في المستشفى، ويواصلون عمليات البحث عن مزيد من الضحايا في نهر باتابسكو بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي البالغ طوله 2.57 كيلومتر في المياه.
ماذا حدث؟
أبلغت السفينة عن مشكلة في الطاقة قبل الاصطدام، مما مكن المسؤولين من إيقاف حركة المرور على الجسر قبل الانهيار.
قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في مؤتمر صحفي “هم (المسؤولون) أبطال بعد أن استطاعوا منع السيارات من الصعود على الجسر”.
وفق مور الجسر كان متوافقا مع تعليمات البرمجة الخاصة به ولم تظهر في هيكله أي مشكلة معروفة.
المسؤولون قالوا إنه لا يوجد دليل على أن الحادث وقع نتيجة ارتكاب جريمة.
بول ويديفيلد مسؤول النقل بالولاية إن ثمانية أشخاص كانوا على الجسر وقت الاصطدام وما زال ستة في عداد المفقودين، وذلك بعد ساعات من الحادث الذي أدى إلى إغلاق أحد أكثر الموانئ ازدحاما في الولايات المتحدة.
كم ستبلغ تكلفة إعادة بناء الجسر؟
حسبما ذكر رئيس شركة الاستشارات الهندسية والمعمارية COWIfonden، ديفيد ماكنزي لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن الحاجة إلى إعادة البناء بسرعة ستؤدي إلى رفع التكلفة إلى ما لا يقل عن عشرة أضعاف السعر الأصلي في السبعينيات والذي كان يبلغ نحو 60 مليون دولار.
تقدير ماكنزي لتكلفة إعادة إنشاء الجسر يشير إلى 600 مليون دولار.
ما هي أهمية الجسر؟
يعد ميناء بالتيمور أكثر الموانئ الأميركية ازدحاما بشحنات السيارات إذ تعامل مع أكثر من 750 ألف مركبة في عام 2022.
يعود افتتاح جسر “فرنسيس سكوت كي” لعام 1977.
الجسر هو الطريق الرئيسي الرابط بين نيويورك وواشنطن لمن يريد تجنب وسط مدينة بالتيمور.
هو واحد من ثلاثة طرق لعبور ميناء بالتيمور، وتمر عليه 31 ألف سيارة يوميا أو 11.3 مليون مركبة سنوياً.