وكتب هليفي ورقة عدد فيها الإنجازات الاستراتيجية لحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول الماضي، من وجهة نظره، وقارنها بالإنجازات الاستراتيجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ويرى أن حماس حققت 10 إنجازات مقابل إنجاز وحيد فقط لإسرائيل.
ومن بين إنجازات حماس المشار إليها في الوثيقة، كما يراها هليفي، المفاجأة والنجاح العسكري في عملية “طوفان الأقصى” أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز المطالبة الدولية بإقامة دولة فلسطينية، ودعم المثقفين في الغرب وتوفيرهم مبررات أخلاقية للهجوم، وحتى الإضرار بتماسك المجتمع الإسرائيلي من خلال استخدام المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، من أجل تغيير ميزان الوعي من الغضب والانتقام (لدى الإسرائيليين) إلى التراجع و”بأي ثمن”.
بالمقابل، تشير الوثيقة إلى إنجاز استراتيجي واحد لإسرائيل في الحرب، يتلخّص في “الالتزام، والتفاني، وروح التطوع لدى مئات الآلاف من الجنود وعائلاتهم”.
من جانب آخر، قال هليفي، إنه على الرغم من أن ذلك لا يظهر في الوثيقة كإنجاز استراتيجي، إلا أنه تنبغي الإشارة إلى النجاحات العسكرية الإسرائيلية المثيرة للإعجاب خلال الحرب في قطاع غزة.(العربي الجديد)